رواية جوستين حيث لا مكان للفظيلة في عالم السادية :
1- ما قصتها ؟
المهم الرواية تطرح و تناقش مجموعة من القضايا الفلسفية اهمها الفضيلة و السادية (اللذة في التعذيب) ...تبدأ الرواية بموت اب الاختين جوستين و جوليت و بعد ان كانو يعيشون حياة البرجوازية تحولوا الى حياة الشوارع و الفقر بعد ان نفر منهم كل اقاربهم و كل من قًبل مساعدتهم كان طامعا في جسدهم ... هنا نقطة الفراق بين الاختين حيث اختارت جوستين طريق الفضيلة و ارضاء الرب و الاخرى جوليات قبلت حياة الانحراف و العهر خصوصا ان فرنسا في ذلك الوقت كانت معروفة بالعاهرات و الجنس وووو (ما زالت الى اليوم ) ...
المهم جوستين تفارقت عن اختها جوليت و تبعت طريق الفضيلة هنا الكاتب ماركيز سوف يعمل على اظهار الجانب السادي و الوجودي المادي حيث سوف يحاول اقناع الشخصية جوستين التي سماها بالملعونة التخلي عن فضيلتها و اشباع شهوة الرجال و ان الحياة بدون معنى لماذا يجب علينا الدفاع عن الفضيلة مادامت لن توصلنا لإشباع الرغبة ...
2-اهم الافكار التي حاول ان يوصلها الكاتب ماركيز دو ساد
- في لحظة تفارق الاختين ستلاحظ اهم فكرة الا و هي الفظيلة . حيث من يحاول المحافظة على مبادئ في اللحظة الذي هو في امس الحاجة للتخلي عنها و لو كانت تخلي عنها يمس بالفظيلة . حيث الاخت التي قررة ممارسة الدعارة تعيش حياة جيدة و جوستن من اختارة الفظيلة ترمى من سادي لأخر .- الفكرة التانية هي مشكلة السادين مع الدين و الرب , حيث جائت في الرواية مجموعة من اللحظات "المتشابهة" حيث يحجز سادي ما جوستين لكي يستعمل جسدها في اعماله الحيوانية الوحشية لاكن جوستين تقول ان جسما هدية من الرب و تريد محافظة عليه , هنا يدافعون بوحشيتهم على ان الدين للظعفاء و ان النساء خلقت للرجال .
3- اشياء لم تعجبني ؟
- جميع الاحداث متشابهة و فضيلة جوستين توقعها دائما من سادي لاخر حيث انها في كل مرة يحدث لها نفس الشيء , تهرب من شخص و تلتقي بـاخر فتطلب المساعدة فيستغلها .... الخلاصة لطف و فضيلة جوستين هو سبب كل مشاكلها .- كيف للمجرم سفاح عاشق للدماء ان يناقش نظريات وجودية و علمية مثل نظرية التطور .
اقتباسات من رواية جوستين :
يمكن للفقير ان يحسن وضعيته من نهب الفقراء , لأن الأغنياء يستزيدون ثروتهم من نهب الفقراء .
الإنسان ولد حقاً أعزل أنانياً عنيفاً وطاغية؛ يريد كل شيء ولا يمنح شيئاً في المقابل، وسيقاوم دائماً للحفاظ على . طموحة وحقوقه بالشرائع والدم.
اسألي الحمل، فلن يفهم لماذا يفترسه الذئب. لكن اسألي الذئب ما نفع الحمل، سيرد ’’ليغذيني‘‘. الذئاب تلتهم الحملان ، والضعفاء ضحايا الأقوياء.
فليعلم كل متراخٍ كسول، ليعلم كل فقير أنّ المساواة أخطر شيء على المجتمع .
ستخرج كتاب جديد من حيث المبدأ
ردحذف